وزارة الداخلية التونسية: تفكيك خلية تكفيرية تتكون من تسعة أشخاص

تمكن الحرس الوطني التونسي (الدرك) من تفكيك خلية تكفيرية بمنطقة سيدي علي بن عون بولاية سيدي بوزيد (وسط) تتكون من 9 عناصر تتراوح أعمارهم ما بين 21 و27 سنة.
وأوضحت وزارة الداخلية التونسية في بلاغ لها، اليوم الخميس، أن من بين أفراد الخلية من سبق تورطه في قضايا ذات صبغة إرهابية ومن كان في سوريا ضمن الجماعات الإرهابية. 
وأشار المصدر إلى أن التحريات أثبتت أن عناصر الخلية “بايعوا ما ي سمى بتنظيم “داعش” الإرهابي ويتولون تمجيد أعماله الإرهابية ويقومون بتوزيع مطويات ذات منحى تكفيري بصفة سرية ببعض المؤسسات التربوية وتنظيم لقاءات بأحد الجوامع لاستقطاب فئة الشباب لتبني الفكر التكفيري والعمل على إقامة ما ي سمى بـ “دولة الخلافة” بتونس”.
وأضاف البلاغ أن الخلية كانت تقوم أيضا “بتحريض الشباب على التوجه إلى ليبيا وسوريا للانضمام إلى الجماعات الإرهابية وتدعوهم إلى استهداف من يسمونهم بـ”الطواغيت”، في إشارة إلى الوحدات الأمنية والعسكرية”.
وأشارت الوزارة إلى أن النيابة العامة أذنت بالاحتفاظ بستة من عناصر من الخلية ومتابعتهم بـ”الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي”، مع مباشرة مساعي حثيثة من قبل وحدات الحرس الوطني لإلقاء القبض على العناصر الثلاثة الآخرين في الخلية.
ومن جهة أخرى ذكرت وزارة الداخلية التونسية في وقت سابق، اليوم ، أن الأمن الوطني التونسي ببنزرت (أقصى شمال تونس) ألقى القبض، أمس، على ثلاثة أشخاص من “أجل الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي”، مشيرة إلى أن أحد الموقوفين شقيق عنصر إرهابي مودع حاليا بالسجن.
يذكر أن الوحدات الأمنية التونسية تمكنت، نهاية الأسبوع الماضي، بجبل سمامة بالقصرين (غرب)، من القضاء على عنصرين إرهابيين جزائريين تورطا في عمليات أودت بحياة نحو 30 عسكريا تونسيا في هجمات متفرقة خلال السنوات الأخيرة، وينتميان “لكتيبة عقبة بن نافع” التابعة لتنظيم “داعش”، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس، سفيان السليطي.

ح/م