سلا: “رزم من بذلات وأزياء عسكرية” في سوق لـ”البال” تستنفر الأجهزة الأمنية

تم أول أمس وضع ثلاثة أشخاص رهن الحراسة النظرية، بناء على تعلميات من النيابة العامة، بعد أن ضبطت بحوزتهم بذلات عسكرية مجهولة المصدر.

وحسب “المساء” الصادرة اليوم الخميس، فان مصالح الاستعلامات والشرطة القضائية بمدينة سلا، سبق وان توصلت بمعلومات حول ترويج ملابس عسكرية بحي قرية ولاد موسى الشعبي، فانتقلت فرقة أمنية قامت بالبحث والتحري، قبل توقيف ثلاثة أشخاص كانوا يضعون رزما من ملابس مخصصة للجنود، ويعملون على بيعها بسوق مخصص للثياب المستعملة المجلوبة من الخارج “البال”.

واثر ذلك ـ يضيف الصمدر ـ تم حجز جميع الأزياء التي كانت موجودة بالمكان لفائدة البحث، في الوقت الذي تم اقتياد ثلاثة أشخاص إلى مقر الأمن للتحقيق معهم في مصدر المحجوزات، والمكان الذي جلبت منه هذه الملابس التي يرجح أنها جمعت قصد التخلص منها، قبل أن تجد طريقها للبيع من طرف بعض تجار “البال”. وفرض هذا الحادث إشعار كبار المسؤولين الأمنيين للبحث في المصدر الحقيقي لهذه الأزياء مخافة أن يتم استغلالها من طرف عناصر متطرفة في ظل تصاعد التهديدات الإرهابية الموجهة للمغرب.

واستبعدت مصادر أمنية “أن تكون هذه الأزياء قد تسربت من إحدى الثكنات أو المستودعات الخاصة بالجيش”، ورجحت في المقابل أن يكون مصدرها من خارج المغرب، بعد أن يتم ترويجها في السواق الشعبية.

حدث كم/ عن المصدر.