عمر هلال: مبادرة الحكم الذاتي ” كانت وستظل الإطار الوحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية” + “الفيديو للذكرى” – حدث كم

عمر هلال: مبادرة الحكم الذاتي ” كانت وستظل الإطار الوحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية” + “الفيديو للذكرى”

نيويورك (الأمم المتحدة) : أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تمثل الإطار الوحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وأوضح هلال، الذي كان يحدث أمام ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة، أن الدورة السبعين للجنة تنعقد في ملتقى حدثين هامين يتعلقان بالصحراء، يتمثلان في احتفال الشعب المغربي من طنجة إلى لكويرة، الشهر المقبل، بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المجيدة، وأيضا تنظيم أول انتخابات جهوية في ظل التقطيع الجديد للمغرب الذي يتألف من 12 جهة، بما في ذلك جهتي العيون – الساقية الحمراء والداخلة – واد الذهب.

وذكر المتحدث الحضور بخصوص المسيرة الخضراء، بأن 350 ألف شخص، رجالا ونساء وأطفالا استجابوا في 6 نونبر 1975 لنداء الملك الحسن الثاني لإعادة توحيد الصحراء مع كامل التراب الوطني. مسلحين فقط بالأعلام المغربية والقرآن الكريم، حيث تمكنوا سلميا من توحيد المغرب مع صحرائه، مما مكن من استعادة المغرب لحقوقه غير القابلة للتصرف على أقاليمه الجنوبية.

وفي ما يتعلق بالانتخابات الجهوية التي جرت في 4 شتنبر الماضي، لاحظ هلال أن هذه الانتخابات شكلت مناسبة لسكان الأقاليم الجنوبية من أجل التعبير، بقوة وعزم، عن تشبثهم الراسخ بالوطن الأم، المغرب، وذلك من خلال المشاركة المكثفة في التصويت، مذكرا بأن معدل المشاركة في الانتخابات بمنطقة الصحراء وصل إلى 79   في المئة، وهو أعلى معدل على المستوى الوطني. وأوضح أن أهمية هذا الاقتراع تكمن في كونه مكن سكان جهتي الصحراء من انتخاب مواطنين مغربيين صحراويين على رأس جهتي العيون الساقية الحمراء و الداخلة – واد الذهب.

وأبرز الدبلوماسي المغربي أن كل رؤساء وأعضاء المجالس الجهوية والمحلية بالصحراء ينحدرون من هذه المنطقة، مضيفا أن هذا الواقع يعزز قيام الصحراويين بتدبير شؤونهم الذاتية بهذه الأقاليم، ويستجيب بشكل كامل لمعايير الأمم المتحدة المتعلقة بتقرير المصير، بخصوص التمثيلية الشعبية وحرية الاختيار والتدبير المباشر لشؤون السكان.

إلى ذلك ذكر المتدخل بأن الملك محمد السادس أكد، في خطابه بتاريخ 9 أكتوبر الجاري أمام غرفتي البرلمان، أن “الشرعية الشعبية والديمقراطية التي اكتسبها المنتخبون، الذين تم اختيارهم بكل حرية، تجعل منهم الممثلين الحقيقيين لسكان الصحراء، وليس أقلية تقيم خارج الوطن وتحاول، واهمة، تنصيب نفسها، دون أي سند، كممثل لهم”.

حدث كم/و.م.ع

الفيديو في ركن “العين الثالثة” من الارشيف

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.