
وأبرزت الوفي، خلال اللقاء الوطني الذي نظمته جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض بالمغرب تحت شعار:” نحو مقاربة شمولية، مندمجة ومستدامة لتدبير النفايات”، أن كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة منفتحة على مقترحات المشاريع من الفاعلين البيئيين المحليين ولها استعداد لدعم المشاريع المبرمجة و المشاريع النموذجية التي ترمي إلى نشر و تعميم ثقافة التنمية المستدامة.
وقالت كاتبة الدولة ” إن التعبئة البيئية الجماعية رهان تنموي، والمشاركة في هذا الملتقى الوطني النوعي إشارة قوية على المقاربة التشاركية التي تسعى إليها كتابة الدولة بين المجتمع المدني، القطاع الخاص، السلطات الترابية و الجامعة من أجل تغيير مقاربة الشأن البيئي”، مؤكدة أن رهان ملف تدبير النفايات هو اعتماد الفرز من المصدر و مزيد من التثمين من خلال منظومات او سلاسل التدوير في أفق الانتقال إلى الاقتصاد الدائري الأخضر.
وذكرت الوفي بالبرنامج الوطني لتثمين النفايات الذي يهدف إلى تطوير منظومات فرز وجمع وتثمين النفايات كالنفايات البلاستيكية، والزيوت الغذائية المستعملة، والورق المستعمل، والذي يسعى إلى تطوير عملية فرز وتدوير وتثمين النفايات عبر مشاريع نموذجية لرفع مستوى التدوير إلى 30 في المائة بحلول سنة 2022، مع احترام البعد الاجتماعي والبيئي، مما سيمكن من تطوير الاقتصاد الأخضر وخلق فرص الشغل.
خ.ع
التعليقات مغلقة.