مائدة مستديرة بالرباط من أجل بلورة خطة عمل للنهوض بسياحة الغولف في المغرب

نظمت الجامعة الملكية المغربية للغولف، اليوم الخميس بالرباط، موازاة مع منافسات الدورة الـ 46 لجائزة الحسن الثاني والدورة الـ 25 لجائزة للا مريم للغولف (22-28 أبريل)، مائدة مستديرة لبلورة خطة العمل التي تروم النهوض بسياحة الغولف في المغرب، وذلك في أفق إقامة المعرض الدولي حول سياحة الغولف بالمغرب في أكتوبر المقبل بمراكش.

وتضع خطة العمل مقاربة جديدة لتحديد النطاق الإقليمي للتواصل حول المنتوج الغولفي المغربي بمشاركة أندية الغولف بمختلف مناطق المملكة. وتضمنت هذه المائدة المستديرة، التي حضرها ممثلون عن المكتب الوطني المغربي للسياحة والأندية الوطنية للغولف، ورشات عمل تمثل مختلف أندية الغولف حسب الجهات، ومكنت من وضع اللمسات الأخيرة للمخطط الرامي إلى النهوض برياضة الغولف في الجهات مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل جهة على حدة ومؤهلاتها في هذا المجال.

ويساهم المكتب الوطني المغربي للسياحة في تمويل هذه المخططات برسم السنة الجارية، ويتبنى الخطوات ذاتها بالنسبة للسنوات القادمة.

وذكر عبد اللطيف إدماهما، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للغولف، في تصريح صحفي بالمناسبة، أن هذا الاجتماع يأتي بعد العرض الذي قدمه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد خلال الجمع العام للجامعة الملكية المغربية للغولف المنعقد في مارس الماضي، حول الرؤية المقترحة من طرف سموه، والتي ترتكز على الجانب الاقتصادي للغولف، هذا الأخير الذي يمكن هذا النوع الرياضي من الارتقاء.

وأضاف أن هذه الخطوات يجب أن تطبق على المستوى الوطني والجهوي، بتعاون مع أندية الغولف والجامعة الملكية المغربية للعبة والمكتب الوطني المغربي للسياحة، بغية استغلال المؤهلات المرتبطة برياضة الغولف في المغرب بشكل أوسع، مشيرا إلى أن الأندية الوطنية استوعبت جيدا هذه الخطة وعبرت عن انخراطها في هذا المجال.

وتشكل رياضة الغولف في الوقت الحالي قطاعا حقيقيا للتطور الاقتصادي عبر العالم، أما على الصعيد الوطني فيستقطب قطاع الغولف (52 ناديا)، أزيد من خمسة ملايير درهم كاستثمارات مع إمكانية إحداث مناصب شغل مهمة.

و.م.ع.ح.ك