تشييع جثمان الراحل عماد العتابي بمقبرة “أكرا أزوكاغ” بضواحي الحسيمة – حدث كم

تشييع جثمان الراحل عماد العتابي بمقبرة “أكرا أزوكاغ” بضواحي الحسيمة

ووري جثمان عماد العتابي عشية امس بمقبرة أكرا أزوكاغ بضواحي الحسيمة، في جو جنائزي مهيب بحضورعائلة واصدقاء الراحل والمئات من نشطاء “حراك الريف” وبزغاريد نساء المنطقة.

وتجدر الاشارة الى ان  الفقيد عماد العتابي، قد فارق الحياة  امس الثلاثاء 8 غشت 2017 بالمستشفى العسكري بالرباط بعد قضائه حوالي تسعة عشر يوما بقسم الإنعاش جراء تعرضه لإصابة بليغة على مستوى الرأس، وذلك أثناء تواجده بوقفة احتجاجية نظمت بمدينة الحسيمة يوم 20 يوليوز الماضي.

هذه الحادثة بقدر ما أحزنت عائلة العتابي وأقاربه بقدر ما أسعدت بعض الجهات التي تبحث عن التصعيد وإغراق الحسيمة ونواحيها في الفوضى، وهي التي كانت تبحث منذ البداية عن سقوط ضحية من الساكنة لتجعلها ذريعة للمضي قدما في مخططها التخريبي.

هذه الجهات سارعت لإطلاق إشاعة وفاة العتابي يوم سقوطه جريحا إلا أن أسرة الفقيد كذبت هذه الإشاعات وأكدت أنه لازال يعالج بالمستشفى العسكري بالرباط قبل أن يسلم الروح لبارئها يوم 8 غشت 2017.

وتسببت الاحتجاجات بالحسيمة منذ انطلاقها بسبب الفوضى في التنظيم والتراشق العشوائي بالحجارة في إصابة العديد من الأشخاص في صفوف المواطنين والقوات العمومية منهم من لازال يرقد بالمستشفيات والبعض الآخر أصيب بعاهات مستديمة كشرطي سلا الذي شارك في فض الاحتجاجات بالحسيمة.

وكانت السلطات المحلية قد أعلنت عن تعرض شخص لإصابة بليغة على مستوى الرأس أفقدته الوعي وأدخلته في غيبوبة، حيث تم نقله إلى مستشفى محمد الخامس بالحسيمة، من طرف أشخاص مجهولين وفي ظروف غامضة ودون الاستعانة بسيارة الإسعاف، حيث ترك أمام باب المستشفى.

هذا وكان الوكيل العام للملك بالحسيمة قد أعلن أن التحقيق في إصابة العتابي لازال متواصلا من أجل الكشف عن حقيقة الواقعة، مضيفا أن هذا التحقيق سيذهب إلى أبعد مدى وسيتم إخبار الرأي العام بالنتائج المتوصل إليها.

 

حدث كم

التعليقات مغلقة.