إرجاء الدورة الثالثة لمعرض “صنع في المغرب” بأبيدجان إلى الفترة ما بين 10 و 12 نونبر المقبل – حدث كم

إرجاء الدورة الثالثة لمعرض “صنع في المغرب” بأبيدجان إلى الفترة ما بين 10 و 12 نونبر المقبل

  سيتم إرجاء موعد تنظيم الدورة الثالثة لمعرض “صنع في المغرب” الذي تحتضنه العاصمة الإيفوارية أبيدجان إلى الفترة ما بين 10 و 12 نونبر 2017 من أجل ضمان تأثير أفضل لهذه التظاهرة.
وأوضح المنظمون في بلاغ أن إرجاء موعد هذه التظاهرة “يكتسي طابعا استراتيجيا ويندرج في إطار السعي إلى ضمان تزامن هذا الموعد الكبير المتعلق بالعلامة المغربية مع ظرفية كفيلة بتأمين تأثير أفضل وإشعاع أكبر”.
وأضاف المصدر نفسه أن قرار إرجاء موعد المعرض، الذي ينظمه “جي آي كونسيبت”، فرع مجموعة رحال لتنظيم التظاهرات، ات خذ بعد التماس العديد من المؤسسات والوزارات تغيير موعد التظاهرة الذي كان مقررا في شتنبر الحالي، بما يمكن من مواكبة أمثل لمنظمي هذا الحدث، مبرزا أن العديد من المعارض تنعقد في هذه الفترة، وهو ما من شأنه أن يحرم المعرض من استقطاب أكبر عدد من الجمهور في وقت يجب فيه ضمان تدفق أكبر للزوار على المعرض”.
وأبرز البلاغ أن تغيير هذا الموعد، الذي يعود في جانب منه للأشغال الجارية بالموقع المخصص للتظاهرة، سيمكن من الولوج إلى موقع أكبر حجما، ومزود بشكل أفضل بوسائل النقل، سيلعب دور الواجهة بالنسبة لهذه التظاهرة، ويتعلق الأمر بقصر المؤتمرات المرموق بأبيدجان الذي يلائم صورة المعرض والمغرب.
وبحسب المنظمين، فإن التواريخ الجديدة ستمكن مختلف المؤسسات وكبار الفاعلين الاقتصاديين من المشاركة في هذه التظاهرة الكبرى، عشية الإعلان عن الموافقة المبدئية على انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) المقررة في دجنبر 2017، مبرزين أن “الرهان السياسي والاقتصادي الهام الذي يتعين مواكبته يسهم في تعزيز حضور لبلادنا في إفريقيا، وقد مكننا هذا الإرجاء من دعوة مركزيات كبيرة في مجال المشتريات بمنطقة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) للحضور بكثافة وتعزيز هذه التظاهرة الكبرى.
كما أملى هذا الإرجاء تنظيم المباراة الهامة بين المنتخب الوطني ونظيره الإيفواري في نونبر المقبل بأبيدجان، وهو ما يمثل مناسبة لمختلف المشاركين في معرض “صنع في المغرب” لتشجيع الفريق الوطني في مسعاه للتأهل لمونديال 2018 بروسيا.
وتراهن هذه الدورة من معرض “صنع في المغرب”، الذي تم استلهامها من نداء تاريخي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل أن تكون الريادة للقارة الإفريقية، وكذا من أجل تحرير القارة من ماضيها، على العديد من المحاور الذي تمكن المعرض من إرساء أسس مستقبل أكثر ازدهارا ليس فقط بين المغرب والكوت يفوار، بل أيضا على المستوى الإقليمي، بما يشمل دولا أخرى مجاورة لمنطقة غرب افريقيا، مع توافد وفود وفاعلين مؤثرين من الدول المجاورة.

حدث/ومع

 

التعليقات مغلقة.