عبد الاله ابن كيران في الذكرى الاربعينية للراحل عبد الله باها: “بها كان وليا من أولياء الله، يمشي حفيا خفيا، يمشي بين الناس”

.. وبكى! .. عبد الاله ابن كيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مرة اخرى، بكاء حزينا عن رفيق دربه الراحل عبد الله بها خلال الذكرى الاربعينية التي اقميت امس الاحد بمسقط رأس الفقيد باها”حكيم الحزب”، بدوار أغبالو بجماعة إفران الأطلس الصغير بكلميم.

حيث لم يتمالك ابن كيران صبره امام الحضور، وهو يستعرض مناقب الراحل ، وعلاقته بعبد الله باها طيلة اربعين سنة خلت، بدون “مال” ولا” مصالح” وقال :”كنا نحضر الجلسات والاجتماعات معا ونستقبل الضيوف معا”  ليضيف والدموع تغالبه  ” لا أحس أني طبيعي بدون بها، ولولا الإيمان بالله لصعب علي الصبر في فقدان بها”.

وكشف ابن كيران في الخيمة التأبينية التي حضرها أيضا لجانبه عدد من الوزراء وعائلة الفقيد وحضرها جمع من الساكنة،  كيف أن الفقيد كان يتصل ويسأل باستمرار عن المنطقة إبان الفيضانات الأخيرة. ليضيف:“عاش وزيرا محترما وبقي محترما و توفي محترما”.

وعن حادث وفاة الفقيد، أضاف ابن كيران “أن بها مات بطريقة مؤلمة ومفجعة لكننا نؤمن بقدر الله و قدره”، كاشفا أن ذات القطار الذي دهسه كان  قد أقله قبل أسبوع أو أسبوعين، من الدار البيضاء إلى الرباط دون أن يعرفه أحد!”.

ودعا بن كيران الحضور إلى الاقتداء بوطنية الفقيد واستقامته و نزاهته، ليختم كلامه بالقول “كان وليا من أولياء الله، يمشي حفيا خفيا، يمشي بين الناس، يأكل الطعام و يمشي في الأسواق لا يلتفت إليه”.

حدث كم/عن موقع الحزب