مباراة المنتخب المغربي ونظيره الاسباني عشية اليوم: حوالي 70% من المشجعين الحاضرين في الملعب اغلبهم أسيوية!

 في زحمة تواتر الاخبار حيال نفاذ تذاكر مباراة المغرب / إسبانيا ، رغم تدخل الجامعية المغربية لكرة القدم، وامير دولة قطر لايجاد حل للعديد من  المشجعين المغاربة للولوج الى الملعب ، لا زال الكثير منهم  يبحث عن التذاكر، وآخرون  سيتابعون المباراة خارج الملعب.

وأشارت الأخبار القادمة من الدوحة أن الجمهور المغربي وجد بالفعل صعوبة كبيرة في اقتناء تذاكر المباراة ، رغم الجهود التي تبذلها البعثة المغربية ومسؤولي الجامعة المغربية لكرة القدم بعين المكان. وذلك بفعل نفاذ جميع عروض التذاكر ، واحتكارها من طرف محترفي السوق السوداء ، حيث بلغ سعر التذكرة الواحدة  الى ما يفوق ال 1000 دولار أمريكي. فيما تتحدث أخبار أخرى عن ال 2000 دولار للتذكرة الواحدة.

وسبق للجنة الامنية القطرية المعنية، أن أكدت على أنها لن تسمح للجماهير والمشجعين الذين لا يتوفرون على تذاكر المباريات بالدخول الى الملعب، وأي تجاوز أو خروج عن القانون في هذا المجال ، سيتم التعامل معه وفق الإجراءات القانونية المعتمدة، وبالتالي يجب على الجميع إحترام كافة الإجراءات والتدابير المعمول بها، وضرورة حصول جميع المشجعين على التذاكر لحضور المباريات داخل الملاعب.

 وفي سياق متصل أكدت تقارير إعلامية قطرية محلية أن ثلاث دول تقف وراء أزمة التذاكر هاته، وهم جمهوربة الهند وباكستان  بنغلاديش ، وبالتالي وبلغة الارقام فعدد الجماهير الحاضرة في كل مقابلة في مونديال قطر  2022 وفق مصادر إعلامية دولية، يفوق نسبة 70% من مواطني الدول المذكورة الثلاث، علما ان شعوب هذه الدول/ الهند – باكستان بنغلاديش / تعتبر كرة القدم رياضية ثانوية بالنسبة لها.

واستغربت عدة مصادر  اعلامية متطابقة بقطر، تواجد أكثر من نصف الجمهور المغربي والإسباني في المباراة التي ستجمع منتخب أسود الأطلس مع نظيره الإسباني ، هم من مشجعي شعوب الدول الآسيوية الثلاث السالفة الذكر، فيما يحرم مشجعوا الفريقين المؤازرة لمنتخباتهم في هكذا مباريات من حجم نهائيات كأس العالم.