رئيس برلمان أمريكا الوسطى: انضمام البرلمان المغربي دعامة أساسية في عملنا المؤسسي – حدث كم

رئيس برلمان أمريكا الوسطى: انضمام البرلمان المغربي دعامة أساسية في عملنا المؤسسي

أكد رئيس برلمان امريكا الوسطى –البرلاسين-، السيدأمادو سيرود سيفيدو، أن انضمام البرلمان المغربي كعضو ملاحظ دائم لدى البرلاسين يشكل دعما أساسيا في العمل المؤسسي لهذا الاتحاد البرلماني الجهوي، معبرا في نفس الصدد عن امتنانه وتقديره الكبير للدور الذي يلعبه مجلس المستشارين المغربي في تقوية العلاقات بين المغرب وبلدان أمريكا الوسطى.

هذا التأكيد جاء عقب الكلمة التي ألقاها الممثل الدائم لمجلس المستشارين لدى برلمان أمريكا الوسطى، السيد المستشار أحمد الخريف، يومهالجمعة  27أكتوبر2023، في فعاليات الجمعية العامة للبرلاسين المنعقدة عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد.

 وخلال هذه الكلمة،عبر ممثل مجلس المستشارين عن اعتزازه  بمسار العلاقات المتميزة بين البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى، والتي حققت الكثير من المكتسبات في وقت وجيز، حيث

 استعرض في هذا السياق  أهم المحطات التي ميزت مسار العلاقات الثنائية بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، بدءا ب”إعلان العيون” الذي توج الاجتماع التاريخي المشترك لمكتب مجلس المستشارين والمكتب التنفيذي للبرلاسين، في يوليوز 2016، والذي عبر فيه برلمان أمريكا الوسطى عن دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مرورا بالقرار الداعم للتدخل السلمي للمملكة المغربية بالمعبر الحدودي للكركرات،  وصولا الى القرار الأخير بالارتقاء بوضع مجلس المستشارين من صفة عضو ملاحظ دائم الى صفة شريك متقدم والذي تم الإعلان عنه خلال استقبال رئيس مجلس المستشارين السيد النعم ميارة من طرف رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لبرلمان أمريكا الوسطى في 14 فبراير 2022.

وخلال نفس الكلمة٫قدم ممثل مجلس المستشارين عبارات التهنئة للرئيسة المنتخبة  لبرلمان أمريكا الوسـطى عن جمهورية الدومنيكان السيدة سيلفيا غارسيا٫ مشيدا بالأدوار التي لعبها الرئيس المنتهية ولايته السيد أرماندو سيفيدو عن جمهورية بنما  في مد جسور التعاون مع البرلمان المغربي على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف ،ومواصلة التعبير عن المواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها برلمان أمريكا الوسطى بخصوص القضايا العادلة للمملكة المغربية وعلى رأسها قضية وحدتها الترابية.

كما  عبر السيد الخريف عن اعتزازه بمواصلة العمل ممثلا لمجلس المستشارين لدى هذا الاتحاد البرلماني الوازن بمنطقة أمريكا اللاتينية ككل، مؤكدا أن الاولوية التي منحها مجلس المستشارين لتعزيز العلاقات مع برلمانات أمريكا اللاتينية لم تكن مجرد اختيار ظرفي، بل قناعة راسخة مبنية  على خيار استراتيجي للملكة المغربية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وهو الخيار الدي يرعاه ويقوده جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

تجدر الإشارة الى أن حفل تنصيب الرئيسة الجديدة والمنتخبة يوم أمس عن جمهورية الدومنيكان ستجري يوم غد السبت 28 أكتوبر 2023، كما يعتبر البرلمان المغربي شريكا متقدما لدى برلمان أمريكا الوسطى٫ بعدما انضم اليه بصفة عضو ملاحظ دائم في أكتوبر 2015.

س/ح

التعليقات مغلقة.