“بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للممرض” توقيع اتفاقية إطار لدعم التكوين بالمعاهد العليا للمهن التمريضية! – حدث كم

“بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للممرض” توقيع اتفاقية إطار لدعم التكوين بالمعاهد العليا للمهن التمريضية!

بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للممرض تحت شعار: “الممرضات والممرضون قوة للتغيير، رعاية فعالة وذات مردودية ” ، الذي يصادف 12 ماي من كل سنة، وقع وزير الصحة، الحسين الوردي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، اتفاقية إطار ذات بعد خاص، لدعم التكوين بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة والمدرسة الوطنية للصحة العمومية، وذلك يومه الاثنين 11 ماي 2015 بمقر وزارة الصحة.

وتكتسي هذه الاتفاقية أهمية قصوى بالنسبة لمنظومة التكوين في مجال المهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب، كما تهدف إلى تحديد الإطار العام للتعاون بين وزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بغاية تعزيز التعاون بين الجامعات من جهة، والمعاهد التابعة لوزارة الصحة من جهة ثانية، وذلك من أجل تنسيق الجهود والإجراءات الرامية إلى تعزيز التكوين والبحث العلمي في مجال العلوم الصحية، من خلال:

دعم وتشجيع إنشاء مسالك وبرامج تكوينية في مؤسسات التعليم العالي، والمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة والمدرسة الوطنية للصحة العمومية؛

تنظيم دورات تكوينية مشتركة، لاسيما في مجال التكوين المستمر؛

تسهيل الممرات بين الأسلاك والمسالك والوحدات؛

تطوير أنشطة البحث المشتركة وتشجيع تدريب الباحثين؛

تنظيم مشترك للأنشطة العلمية المتصلة بالمجالات ذات الاهتمام المتبادل.

وتجدر الإشارة إلى أن الاستراتيجية القطاعية لوزارة الصحة 2012-2016 تولي اهتماما بالغا للموارد البشرية العاملة بوزارة الصحة بكل فئاتها، من خلال تبني ووضع عدة إجراءات هامة بهدف تحسين ظىروف العمل وتحديث الإدارة ودعم التكوين بشقيه: الأساسي والمستمر، والرفع من جودة التكوين وخاصة لفئة الأطر التمريضية والمختصين في تقنيات الصحة، حتى يصبح مسايرا للتطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة، بهدف فتح آفاق أرحب لهذه الفئة الهامة والتي تعتبر من الدعامات الأساسية للمنظومة الصحية الوطنية.

وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للممرض، تتقدم وزارة الصحة بأحر التهاني وأطيب الأمنيات إلى كافة العاملين بالقطاع وفي مقدمتهم الممرضات والممرضون الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع، لضمان الخدمات الصحية للمواطنين.

وتؤكد الوزارة أنها ستواصل جهودها من أجل تحقيق المطالب المشروعة لهذه الفئة، كلما توفرت الظروف والإمكانات، داعية الجميع لوضع اليد في اليد من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي وضمان خدمات صحية في مستوى انتظارات المواطنات والمواطنين.

التعليقات مغلقة.