“الحركي” غامبو “يثور ” في وجه ابن كيران والعنصر: “لا أقبل إقصائي بحجة أنني أعرف العماري! فهذا مبرر سخيف وصبياني”

 قال المختار غامبو، الأستاذ الجامعي في اعرق الجامعات بالولايات المتحدة الامريكية، الذي قدم الى المغرب لممارسة السياسة، وانتخب نائبا برلمانيا عن اقليم الدريوس، عن حزب “السنبلة” المشارك في حكومة عبد الاله ابن كيران:”أن يتم افصائي من الاستوزار لأن هناك أكثر مني كفاءة لتولي هذه المسؤولية، فهذا أمر طبيعي أتقبله بارتياح كبير، لأن مصلحة البلد تسمو على المصلحة الشخصية، ولكن لا أقبل إقصائي بحجة أنني أعرف العماري، فهذا مبرر سخيف وصبياني”.

هذا ما جاء في تصريحه لجريدة “الاخبار” الصادرة اليوم، بعد التعيينات الاخيرة لاربعة وزراء، منهم وزيرين في حزب الحركة الشعبية، الذي هو عضو في المكتب السياسي ومن اطر الحزب الشابة، مضيفا بانه لم يسبق له ان طلب من الياس العماري، التدخل لصالحه، رغم الانتماء الى نفس المنطقة، وقال لنفس المصدر: “ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا، رغم أننا ننتمي إلى حزبين مختلفين، لأن هدفنا هو تنمية منطقتنا والدفاع عن مصلحة بلادنا بالداخل والخارج، لكن ان يتم اقصائي من الترشيح للمنصب الوزاري بدعوى شهادة الياس في حقي، رغم اعتزازي بها، فهذا سلوط فظيع وصبياني، لا يليق برئيس الحكومة ولا بالتحالف الحكومي الذي يدبره”. حسب غامبو.

وحسب نفس المصدر، فقد اكد وزير السياحة، والناطق الرسمي لحزب الحركة الشعبيو:” أن المختار غامبو كان ضمن لائحة ستة أسماء مرشحة للاستوزار ضمن النسخة الحكومية الحالية، لكنه رفض الكشف عن أسباب رفض رئيس الحكومة لاسمه، نافيا في الوقت نفسه وجود صفقة سياسية بين بنكيران والعنصر، بخصوص توزيع الحقائب الوزارية، مؤكدا أن غامبو يعتبر من كفاءات الحزب وأنه لم يتبق سوى سنة واحدة لحلول 2016 وأن “الخير أمامه”.

وهذا الجدل حسب المتتبعين للشأن الحركي، يخص منصب عبد العظي الكروج، الذي تم اعفاؤه في ظروف لا يعلمها الا العنصر وبن كيران!، والذي تم اسناده الى من يدور في “المربع النافذ ” في الحزب!.