سفير المغرب في البحرين: ضرورة تفعيل مجلس الأعمال المشترك من أجل الزيادة في حجم المبادلات التجارية بين المغرب والبحرين لتشجيع حركية الاستثمارات الاقتصادية

المنامة: بحث سفير صاحب الجلالة لدى مملكة البحرين،السيد أحمد رشيد خطابي، مع رئيسة الجانب البحريني بمجلس الأعمال المشترك، السيدة أحلام جناحي، سبل تعزيز التعاون بين المملكتين في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأكد السفير خلال هذه المباحثات على ضرورة تفعيل مجلس الأعمال المشترك من أجل الزيادة في حجم المبادلات التجارية، وتشجيع حركية الاستثمارات الاقتصادية بما يدعم المزايا المتبادلة في مناخ الاستثمار بالبلدين.
وأبرز السيد خطابي أن الإصلاحات البنيوية الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس كرست روح انفتاح وحيوية ودينامية الاقتصاد المغربي وتنوع شركائه داخل محيطه الاقليمي وعبر العالم، دولا وتجمعات، مشددا في هذا السياق على الأهمية الخاصة التي يوليها المغرب للشراكة الواعدة مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأضاف أن المغرب أصبح يشكل، بفضل إصلاحاته الهيكلية الكبرى، أرضية صلبة وموائمة للإنتاج والتصدير والاستيراد والإستثمار، معربا عن الارتياح لهيكلة الجانب البحريني في مجلس الأعمال المشترك، وعن التطلع إلى استكمال هيكلة الجانب المغربي، من أجل عقد اجتماع للمجلس.
وجدد السفير الإرادة القوية للمغرب لتفعيل مجلس الأعمال المشترك المغربي البحريني لجعله رافدا وداعما أساسيا لتعزيز علاقات التعاون الثنائي، مشددا على أهمية تبادل الزيارات والمعلومات دعما للتواصل المثمر بين الطرفين، وتنسيق مشاركة الطرفين على المستويات المتعددة الأطراف.
ومن جهتها، أبرزت السيد جناحي، التي ترأسجمعية سيدات الأعمال البحرينية، الإرادة التي تحذو الجانب البحريني في تدعيم علاقات التعاون مع المغرب في شتى القطاعات الإقتصادية، واستثمار الفرص والمزايا الاستثمارية المتاحة بالبلدين، داعية إلى وضع خطط وبرامج عملية لتعزيز التجارة البينية.
وفي معرض تطرقها لأهمية توفير خطوط مباشرة للطيران والملاحة البحرية بين البلدين، أكدت السيدة جناحي أن وزير المواصلات والإتصالات، أشار خلال لقاء جمعه بها مؤخرا، إلى أنه من المزمع فتح خط طيران مباشر مع المغرب خلال العام القادم.
حدث كم/ (ومع)