(كلام جرائد): بنعبد الله: “إلياس العماري رفض طلبا من شبا لدعمه في رفع العتبة” – حدث كم

(كلام جرائد): بنعبد الله: “إلياس العماري رفض طلبا من شبا لدعمه في رفع العتبة”

فجر محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قنبلة من العيار الثقيل في وجه حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، بعدما كشف أن الأخير طلب من إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ان يدعمه في طرح مطلب رفع العتبة إلى 10 في المائة، إلا أن العماري رفض ذلك خلال اللقاء الذي جمع الأحزاب رئيس الحكومة.

وحسب جريدة المساء، فقد أوضح بنعبد الله، في كلمة ضمن أشغال الدورة الثالثة للمجلس الوطني لمنتدى المناصفة والمساواة، أول أمس السبت بمدينة سلا، أن شباط طلب الكلمة ليعلن عن موقفه بشأن تحديد نسبة العتبة في 10 في المائة، “وقد كان بجانبه إلياس العماري، وطلب منه أن يردد معه نفس الموقف، فرد عليه العماري: قولها بوحدك”.

واستغرب بنعبد الله ـ يقول المصدر ـ لطرح شباط إحياء الكتلة إلى جانب الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، في الوقت الذي يرد ضرب هذين الحزبين من خلال نسبة العتبة التي يقترحها، حيث سجل أن هناك ثلاثة أحزاب فقط تتوفر على 10 في المائة، وهي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والاستقلال. وعاد الأمين العام لـ”الكتاب” إلى ما طرحه إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، بشأن تخفيض العتبة إلى عشرة في المائة. وهنا سجل أنه في الوقت الذي كان يدافع لشكر، قبل أن يصبح زعيما لـ”الوردة”، عن رفع العتبة إلى 10 في المائة،”كنت أحذره من انه سيأتي الوقت الذي لن يصل فيه إلى هذه النسبة”، وفق تعبير بنعبد الله”.

وأورد أن دفاع التقدم والاشتراكية عن تخفيض العتبة إلى 3 في المائة هو “موقف مبدئي” يعود إلى عشرين سنة. وأضاف أن الحزب أصبح اليوم “يلعب مع الكبار” ولا تخيفه عتبة 6 في المائة، لكنه يدافع عن حزب الاشتراكي الموحد، الذي له أسس في المجتمع ولم تصنعه الإدارة، ومن الأفضل أن يكون ممثلا داخل المؤسسة التشريعية.إلى ذلك، وجه بنعبد الله رسائل شديدة اللهجة إلى أعضاء حزبه قصد الاستعداد للانتخابات التشريعية للسابع من اكتوبر القادم، حيث اكد ان حزي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة يشتغلان ليل نهار “بحال الجنون”. وسجل أن اعضاء “البيجيدي” يشتغلون باقتناع، في حين إن “البام”، دون أن يشير إليه بالاسم، يشتغل بإمكانيات لا يمكن أن تتصور. ولمح بنعبد الله إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي المرتبة بحزب الأصالة والمعاصرة، كانت وراء “الحملة” التي استهدفت الوزيرة شرفات أفيلال، بسبب زلة لسانها حول معاشات البرلمانيين، حيث كشف أن هناك أدلة على محاولة شراء مواقع لنشر مقالات ضد الحزب وأفيلال. وصرخ بنعبد الله في وجه اعضاء وعضوات الحزب قائلا:”أين كنتم؟ والحال أن هناك من ساهم في الحملة من داخل الذات”.

عن المساء الصادرة اليوم الاثنين

 

 

التعليقات مغلقة.