جنيف : أكد محمد أوجار، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، خلال ندوة للمنظمة العالمية للصحة بالقاهرة، على البعد الإنساني للدبلوماسية المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح أوجار خلال هذه الندوة التي نظمت مؤخرا بمبادرة من مكتب منظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط حول الدبلوماسية الصحية، أن الحق في الصحة يوجد ضمن أولويات المملكة في علاقاته التضامنية مع البلدان العربية والإفريقية.
وذكر في هذا الصدد بإقامة مستشفيات عسكرية ميدانية لمواجهة أوضاع صحية مستعجلة خلال فترات الأزمات والنزاعات المسلحة، مشيرا في هذا الصدد إلى مالي وسوريا.
واضاف أن حفاظ الخطوط الملكية المغربية على رحلاتها نحو البلدان التي انتشر فيها وباء إيبولا أملته سياسة التضامن مع القارة الإفريقية التي تنسجم مع السياسة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي السياق ذاته، دعا الدبلوماسي المغربي إلى التنسيق المكثف بين بلدان شرق المتوسط لمواجهة المستعجلات ذات الطبيعة الصحية في المنطقة.
وأبرز أن الصحة تحظى باهتمام خاص ضمن ورش شامل للتنمية المستدامة، مذكرا بأن الحق في الصحة يعتبر إحدى الحقوق الأساسية في دستور 2011.
وأشار أوجار في هذا الصدد إلى توسيع التغطية الصحية الأساسية، ونظام المساعدة الطبية (راميد)، وتحسين ظروف الولوج إلى الأدوية وتحديث المؤسسات الاستشفائية، وإحداث البطاقة الصحية بهدف التوزيع العادل للموارد الطبية على المستوى الوطني.
ويشغل المغرب مهمة التنسيق داخل مجموعة شرق المتوسط بالمنظمة العالمية للصحة والتي يوجد مقرها بجنيف.
وحسب المنظمة العالمية للصحة، فإن شرق المتوسط يواجه أزمات صحية غير مسبوقة التي تنعكس سلبا على الأنظمة الصحية لدول المنطقة، مشيرة إلى أن بعض بلدان المنطقة تعرف تنقلات مهمة لسكانها لاعتبارات صحية أو أمنية.
حدث/ماب
التعليقات مغلقة.