الشرقي الضريس: المبادرة الوطنية للتنمية البشرية استطاعت خلال العشرية الأخيرة تحقيق ما يزيد عن 42 ألف مشروع لفائدة أكثر من 10 ملايين مستفيد باسثتمار اجمالي يناهز 37.4 ملياردرهم

قال الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية  الشرقي الضريس، “أن محاربة الفقر والاقصاء الاجتماعي لا يمكن أن تتحقق من خلال الحلول الجاهزة، أو عن طريق تبني نمودج موحد ، بل يجب العمل على بلورة الحلول التي تتناسب مع خصوصية كل بلد، من خلال تاريخه وحضارته وموارده الطبيعية والبشرية وخياراته السياسية.

وأضاف الضريس بمناتسبة الذكرى الحادية عشرة للمباردة الوطنية للتنمية البشرية التي اعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس يوم 18 ماي 2005 ” أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حققت قفزة نوعية في تاريخ المغرب المعاصر،  للحد من الفوارق الاجتماعية،  وأحدثت تغيرات جذرية على مستوى سلوك الفئات المستهدفة، بتمكينهم من المشاركة الفعلية لتحسين وضعيتهم المعيشية”.

وأوضح الشرقي الضريس، “ان المبادرة استطاعت خلال العشرية الأخيرة تحقيق حصيلة اجابية ، منها ما يزيد عن 42 ألف  مشروع لفائدة أكثر من 10 ملايين مستفيد، باسثتمار اجمالي يناهز 37.4 مليار درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأكثر من 24 مليار درهم ، حيث بلغ العدد الاجمالي للأنشطة المدرة للدخل حوالي 8800 مشروع، منها 50%   تسير من طرف النساء، بمعدل إجمالي يصل إلى 46 % بالوسط القروي” .

وبدوره، أشار رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي نزار بركة، الى أن التقرير الذي أعده المجلس ، حول إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بيًن عن تراجع وتقليص للفقر من 15 في المائة سنة 2004، إلى 4.4 في المائة سنة 2014.

وتجدر الإشارة إلى أن تخليد هذه الذكرى عرفت مشاركة 10 دول أجنبية ، لتكون فرصة للنقاش والتداول حول مختلف التجارب الوطنية والدولية في مجال التنمية البشرية ومحاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي، خصوصا تلك التي تطرق إليها التقرير الأخير للبنك الدولي، والذي صنف المبادرة الوطنية في المرتبة الثالثة من بين 135 برنامج للتنمية الاجتماعية على المستوى العالمي.

ولنا عودة للموضوع

 ت.ف