ثمنت منظمة الشبـاب الإفريقي- فرع الداخلة، مساء أمس الجمعة، خلال لقاء تواصلي بمقر دار الحي المركزي بالداخلة، المبادرة الملكية السامية الرامية الى تسوية وضعية المهاجرين الأفارقة المقيمين بالمغرب بصفة غير قانونية.
وأشاد منخرطو فرع المنظمة ورؤساء الجاليات الإفريقية المقيمة بجهة الداخلة وادي الذهب، بأبعاد هذه المبادرة الإنسانية التي ترتكز على مقاربة شاملة تندرج في إطار الالتزامات الدولية والسياسة الإفريقية التي ينهجها المغرب، كما أنها تترجم العمق الإفريقي والقيم التي تحملها الحضارة المغربية بإفريقيا.
وبهذه المناسبة، أكد عبد الله بارك الله، رئيس فرع منظمة الشباب الإفريقي بالداخلة، أن المبادرة الملكية السامية لتسوية وضعية المهاجرين الأفارقة في مرحلتها الثانية تهدف إلى الإدماج الاقتصادى والاجتماعى للأشخاص فى وضعية غير قانونية المنحدرين أساسا من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وأوضح بارك الله، أن النجاح الذي حققته المرحلة الأولى من تسوية وضعية المهاجرين التي تمت خلال سنة 2014، جعلت جلالة الملك يطلق المرحلة الثانية لإدماج الأشخاص في وضعية غير قانوني، والتي ستجري وفق شروط المرحلة الأولى ذاتها. وأبرز رئيس فرع المنظمة، أن المغرب أضحى بلدا رائدا في مجال تسوية وضيعة المهاجرين باعتماده سياسة تضامنية حقيقية لاستقبال المهاجرين، وفق مقاربة إنسانية مندمجة تصون حقوقهم وتحفظ كرامتهم.
حدث كم/ماب
التعليقات مغلقة.