قتل 15 شخصا، على الاقل، في جنوب شرق الكونغو الديمقراطية، أمس الخميس، في هجوم شنه، بحسب السلطات المحلية، أفراد من قبائل البيغمي على قرية في ولاية تانغانييكا، التي غالبا ما تشهد مواجهات اتنية دامية.
ونقلت وكالة (فرانس برس) عن أسقف أبرشية مونانو (جنوب شرق)، المطران فينسان دو بول كوانغا، قوله إن “مواجهات دارت بين البانتو والبيغمي أسفرت عن سقوط 15 قتيلا في صفوف البانتو، إضافة إلى 37 جريحا وإحراق 65 منزلا”.
من جهته، قال كامونا لومونا وزير الداخلية، في حكومة ولاية تانغانييكا “حصل اليوم هجوم في بيانا-موانغا ضد البانتو نسب الى البيغمي، ولكن الحصيلة الدقيقة للقتلى غير متوفرة حتى الساعة”.
وأضاف سيتوجه فريق، اعتبارا من اليوم الجمعة، للتحقيق في ما جرى فعلا في هذه القرية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم المجتمع المدني في الولاية، موديست كوبالي، سقوط “17 قتيلا و47 جريحا واحراق 65 منزلا”.
وأضاف أن “القرية فرغت من سكانها والجرحى تركوا لمصيرهم التعيس”.
ويسعى ابناء اتنية البيغمي المشهورين بقصر قامتهم الى الحصول على الاعتراف بحقهم في المساواة مع بقية مواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلا ان مسعاهم يصطدم برفض البانتو المنتمين الى اتنية لوبا والذين يصرون على معاملتهم كمواطنين درجة ثانية.
حدث كم/ماب
التعليقات مغلقة.