بعد انتظار طويل، خرج عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، عن صمته ليعلن أن حكومته ستشرع في تدشين جلسات الحوار الاجتماعي مع النقابات في شهر فبراير المقبل.
وأضاف أخنوش، في لقاء صحفي، الأسبوع الماضي، لاستعراض حصيلة 100 يوم من عمر الحكومة، أن سيلتقي بقيادات النقابات من أجل الاتفاق على نموذج الاشتغال بهدف مأسسة الحوار الاجتماعي، مؤكدا أن “نشاط النقابات جد مهم لتكريس مفهوم الدولة الاجتماعية”.
المركزيات النقابية، التي تعول على جلسات الحوار المرتقبة من أجل حل بعض القضايا العالقة، أجمع ممثلوها في تصريحات متفرقة، أن الطبقة العاملة تضررت كثيرا بسبب الجانحة. ويرتقب أن تتصدر مطالب مأسسة الحوار الاجتماعي والزيادة في الأجور وقانون التقاعد مفاوضات الحكومة والمركزيات النقابية.
ح/م/ا
التعليقات مغلقة.