الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لـ”الايسيسكو”: “معرض السيرة النبوية والحضارة الإسلامية” يقام لاوة مرة في عاصمة المملكة المغربية..بعد المدينة المنورة
بعد أشراف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، امس الخميس على افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، (التفاصيل في موضوع سابق نشر في حينه )
زارت ادارة الموقع، صباح اليوم الجمعة المعرض بدعوة كريمة من الدكتور سالم بن محمد المالك، وبعض المسؤولين المغاربة والاجانب، حيث قدم للحضور المديرالعام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، رفقة الدكتور احمد العبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، شروحات قيمة على المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.
والمعرض يسلط الضوء على حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويبرز مختلف جوانبها، من خلال 20 قسما تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، ومن بين أهم أقسام هذا المعرض، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قسم “النبي كأنك تراه”، الذي يقدم أثاث النبي ومقتنياته مثل جلبان السلاح ولامة الحرب والأفيق والحصير، فضلا عن مدرى من الخشب تشبه تلك التي كان يستعين بها النبي لتسريح شعره، وسرير خشبي مصنوع من نفس الخشب والمواد التي استعملت في تصميم سريره.
كما تعرض شاشات تفاعلية في هذا المعرض كل ما يتعلق بطعام النبي (ص) وشرابه، إذ تبرز أنه كان يحب تناول الدباء والعسل والذراع من اللحم والزبد والتمر والحيس والثفل، وتقف على آدابه في الأكل والشرب وأخلاقه ضيفا ومضيفا.وتسلط شاشة تفاعلية أخرى في القسم نفسه الضوء على لباس النبي وأناقته، إذ تبرز أنه ارتدى أنواعا عديدة من اللباس تشهد على رفيع ذوقه وعظيم اهتمامه بمظهره وكريم تواضعه وبعده عن الكبر، ومن تلك الأنواع، الحلل والأردية والأقبية والبرود والجبة والعمائم والقميص والسراويل والفروج وغيرها.
كما تذكر هذه الشاشة أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس من ألوان اللباس الأبيض، وكان أحبها إليه، كما لبس الأحمر والأسود والأصفر والأخضر.
وتتناول شاشة تفاعلية أخرى، أسماء النبي وصفاته ونعوته، التي يبلغ عددها أكثر من 450، وهي مستقاة من القرآن الكريم والسنة النبوية، ومنها الكاسي واللين الكف والمربوع والمداعب أصحابه والمليح الوجه والصفي والمكفي المستهزئين والعابد المصطبر والجانح للسلم والممتلئ جوفه حكمة.
ويقدم المعرض منبرا خشبيا يحاكي المنبر الذي كان يتخذه النبي (ص)، إلى جانب شاشتين تفاعليتين تبرزان أنواع وقائمة الخطب النبوية وكل ما يتعلق بالمنبر قبل وأثناء وبعد اتخاذه.
ويشتمل قسم “الروائع والبدائع” قصص الحب والافتداء وروائع الذوق النبوي والأناقة والإيتيكيت، وروائع وصف الصحابة للنبي فضلا عن قصص الاقتداء والاقتفاء.
ويقترح هذا المعرض الموسوعي، من خلال قسم مكة المكرمة وقسم المدينة المنورة، مجسمين لـ “مكة المكرمة” و”المدينة المنورة” يبرزان شكل وحالة المدينتين وأهم معالمهما في زمن النبي.
ويضم المعرض كذلك قسما إبداعيا تعليميا يعرض عددا من الأفلام التفاعلية للسيرة النبوية، فضلا عن قسم البلدان والأماكن التي زارها النبي أو مر بها أو أقام فيها.
وفي قالب افتراضي يحاكي الحقيقة، يبرز “قسم الحجرة الشريفة” الحالة التي كانت عليها تلك الحجرة.
وفي هذا الصدد أوضح المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، السيد سالم بن محمد المالك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “معرض الحجرة النبوية يوثق بدقة عالية لأول مرة في التاريخ شكل وحالة الحجرة، كأنك تعيش بداخلها وتراها”.
وفيما يلي تصريح للسيد المدير العام لـ”الايسيسكو” لـ “حدث كم”:
التعليقات مغلقة.