الحسين المجاهد الأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية: حصيلة تدريس اللغة الأمازيغية بإقليم الصويرة إيجابية | حدث كم

الحسين المجاهد الأمين العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية: حصيلة تدريس اللغة الأمازيغية بإقليم الصويرة إيجابية

05/04/2018

أكد السيد نور الدين العوفي الغزاوي، مدير المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي بالصويرة، اليوم الأربعاء بالرباط، أن حصيلة تدريس الأمازيغية بالإقليم إيجابية.
و أبرز السيد الغزاوي العوفي، خلال يوم دراسي نظمه مركز البحث الديداكتيكي و البرامج البيداغوجية، التابع للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، في موضوع “تدريس اللغة الأمازيغية بالمنظومة التربوية المغربية في ضوء التجارب والمستجدات التربوية والأكاديمية” أن اقليم الصويرة يتوفر على 32 أستاذا يدرسون اللغة الأمازيغية من بينهم 20 من الاناث، وهو أمر قياسي، بالاضافة الى وجود 12 مدرسة مستفيدة، واحدة بالوسط الحضري و 11 بالوسط القروي.
وأشار الى أن هذا اللقاء الذي نظم لفائدة الأساتذة المتخصصين في تدريس الأمازيغية بالمديرية الإقليمية للصويرة، يندرج في اطار خطاب أجدير، والرؤية الاستراتيجية لمجلس التربية والتكوين ثم المخطط التنفيذي للبرنامج الحكومي بالاضافة الى مصادقة المجلس الاداري على برنامج أكاديمية جهة مراكش آسفي.
وأضاف أن برنامج عمل المديرية الاقليمية جزء لا يتجزأ من برنامج عمل الأكاديمية الذي ينصب حول الرفع من عدد الأقسام المستفيدة من تدريس اللغة الأمازيغية وتأطير أساتذة اللغة الأمازيغية بالمديرية وتعميم هذه اللغة لتشمل جميع المستويات من القسم الأول الى السادس وكذا كيفية تغطية الخصاص كميا ونوعيا.
وسجل المتحدث ذاته أن برنامج عمل الأكاديمية يتضمن اضافة ثماني مؤسسات في المجال الحضري وستة بالمجال القروي ، معتبرا أن منطقة الصويرة منطقة عبور للأساتذة الذين ينتقلون من القروي إلى الحضري ومن الجنوب للشمال مما يدفع الى تجديد تكوينات الأساتذة.
ومن جهته، قال السيد الحسين المجاهد، الأمين العام للمعهد، ان هذا اللقاء يندرج في اطار العمل الذي يقوم به المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والذي يتمثل في مواصلة النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين في المنظومة التربوية بتعاون مع الشركاء.
و أضاف السيد المجاهد أنه تم استقبال أساتذة الأمازيغية في منطقة الصويرة من أجل التواصل حول مستجدات العملية التربوية وكذا تقييم عمل المعهد في هذا المجال وتبادل التجارب والخبرات واستشراف الأفق بعد 15 سنة من عمل المعهد.
أما السيد عبد السلام خلفي ، مدير مركز البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية بالمعهد،فقال ان هذا اليوم يتوخى فتح نقاش مثمر بين الباحثين والممارسين وليس فقط الوقوف عند المستجدات سواء على مستوى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أو وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي أو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، ولكن أيضا تطوير وضع تدريس اللغة الأمازيغية وتوطيد مكتسباتها التعليمية.
وأشار الى أن السياق محكوم بظروف خاصة تتمثل في نصوص تتطلب تطويرها كي تتلاءم مع الدستور أو نصوص مازالت في طور الاعداد والتي يدعو المعهد الى تنزيلها كي تتضح الرؤية أكثر.
أما السيد حسن يكو، المفتش المنسق الاقليمي للغة الأمازيغية بالصويرة، فسجل تطورا ملموسا منذ 2013 في تعليم وتعلم اللغة الأمازيغية.
وأبرز أن الأرقام جد مشجعة حيث أن هناك 3000 من المتعلمين يتعلمون اللغة الأمازيغية في الاقليم، مشيرا إلى أنه خلال هذه الفترة تم تنظيم مجموعة من اللقاءات التربوية استفاد منها الأساتذة المزدوجون.
ويتضمن برنامج هذا اليوم الدراسي ثلاثة محاور أساسية وهي ابراز انجازات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في مجالات البحث الأكاديمي، في حين ينصب المحور الثاني على دور الفاعل التربوي في تفعيل الرؤية الاستراتيجية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أما المحور الثالث فيرتكز على تقديم تجارب الأساتذة المختصين في تدريس اللغة الأمازيغية العاملين بالمديرية الاقليمية للصويرة.

حدث/ماب/الصورة من الارشيف

 

التعليقات مغلقة.