الدورة الـ 12 لرالي “أفريكا إيكو رايس” الدولي: قافلة المشاركين تحط الرحال بالداخلة – حدث كم

الدورة الـ 12 لرالي “أفريكا إيكو رايس” الدولي: قافلة المشاركين تحط الرحال بالداخلة

حطت قافلة المشاركين في الدورة الثانية عشر لرالي “أفريكا إيكو رايس” الدولي الرحال، مساء أمس السبت، بالداخلة، قبل استئناف سباقهم، غدا الاثنين، إلى مدينة شامي بموريتانيا.
وتضم قافلة هذه السنة، التي حطت بميناء طنجة المتوسط قادمة على متن رحلة بحرية من مدينة سافونا (شمال إيطاليا)، 688 مشاركا على متن 266 عربة، تشارك في الفئات الأربعة للسباق، والمخصصة للدراجات النارية والسيارات الرباعية الدفع والعربات المعدلة (إس إس في) والشاحنات.
ويعرف الرالي، المنظم ما بين 07 و19 يناير الجاري، مشاركة 34 جنسية من خمس قارات، مع ارتفاع عدد المشاركين بنسبة 20 في المئة مقارنة مع الدورة السابقة، كما تضاعف عدد الدراجات النارية. وتجرى النسخة الثانية عشر من هذه التظاهرة الرياضية في القارة الإفريقية، وتمتد لمسافة تزيد عن 6500 كيلومتر، حيث تم تغيير مسار السباق بنسبة 70 في المئة مقارنة مع الدورة السابقة. وقطع المشاركون الأراضي المغربية على خمس مراحل، ويتعلق الأمر بطنجة – تاردة (754 كلم) و تاردة – المحاميد (368 كلم) والمحاميد – آسا (516 كلم) وآسا – السمارة (404 كلم) والسمارة – الداخلة (745 كلم)، بعدها سيواصل المتسابقون الطريق نحو موريتانيا (6 مراحل) ثم السينغال (المرحلة النهائية).
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المدير الرياضي للسباق، رينيه ميتجي، أن المرحلة الخامسة (السمارة/الداخلة) كانت سريعة للغاية وجرت بسلام أثناء عبور المسارات الرملية، باستثناء بعض الأخطاء الملاحية، لافتا إلى أن جميع العربات مجهزة بنظام تحديد الموقع الجغرافي.
وأوضح، في هذا الصدد، أنه من أجل تعزيز سلامة المتسابقين، تم تجهيز جميع العربات المشاركة في الرالي بجهاز “إيريتراك” للتتبع عبر الأقمار الصناعية، الذي يمكن من معرفة موقع السيارة على الفور، بهدف السيطرة على تجاوزات السرعة.
وأشار المدير الرياضي للسباق إلى أن هذا الحدث الرياضي يرتكز على القيم الرياضية والإنسانية مثل الشجاعة والأداء والتضامن وغيرها. وحسب المنظمين، يعد هذا الرالي مغامرة إنسانية حقيقية، إذ يضع المشاركين فيه داخل أجواء نموذجية، على مسارات جديدة في قلب مناظر طبيعية لا تنسى، حيث الألفة والأصالة والتضامن والروح الرياضية هي المعاني الرئيسية لهذا الحدث الذي يمكن أكبر عدد من المتسابقين من الانضمام إلى البحيرة الوردية الأسطورية في داكار (المرحلة الأخيرة).

ح/م

التعليقات مغلقة.