المنظمة الديمقراطية للصحة: "المطالبة بناء مستشفى ابن سينا الجديد! في "مدينة العرفان" بالمأرب المركزي ومركز الوقاية من الأشعة المغلق منذ عشر سنوات!" | حدث كم

المنظمة الديمقراطية للصحة: “المطالبة بناء مستشفى ابن سينا الجديد! في “مدينة العرفان” بالمأرب المركزي ومركز الوقاية من الأشعة المغلق منذ عشر سنوات!”

06/12/2014

طالب المكتب المحلي لـ”المنظمة الديمقراطية للصحة” بالمركز الاستشفائي ابن سينا، كل من : “وزارة الصحة ، المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، وولاية جهة الرباط سلا زمور زعير، من خلال بلاغ توصل به “الموقع” إلى إعادة النظر في مكان بناء مستشفى ابن سينا الجديد، ونقله إلى مدينة العرفان  بالمأرب المركزي ومركز الوقاية من الأشعة ، المغلق منذ عشر سنوات!، وذلك من أجل إلحاقه بجميع المستشفيات المكونة للمركز الجامعي  وكلية الطب والصيدلة والأسنان ، وتحويل البنايات المستهدفة من الهدم والمستشفى القديم، إلى حرم جامعي كبير (Campus) خاص لإيواء الأطباء الداخليين وطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والأطر التمريضية، وفي ما يلي نص البلاغ:

” توصل الأطباء الداخليون  والممرضات  القاطنون بمأوى مستشفى ابن سينا  بالرباط بقرار من  إدارة المستشفى  تدعوهم فيها إلى إخلاء المساكن التي يستفيدون منها  في اجل أقصاه 31 دجنبر 2014 ، وعددهم يتراوح ما بين 160 طبيب وطبيبة داخلية وأزيد من 60 ممرضة فضلا عن عدد من المسئولين الإداريين يستفيدون من السكن الوظيفي دون مراعاة أوضاعهم الاجتماعية وتمدرس أبنائهم ودون التفكير في إعادة إسكانهم في أماكن أخرى، وذالك من أجل البدء في هدم المباني المخصصة لإيوائهم، إضافة إلى قرار هدم عدد من المباني المرتبطة بالمستشفى القديم ومنها العمارة المخصصة  للفحوصات والتشخيص الطبي والبناية المخصصة للأعمال الاجتماعية للمستشفى وهما منشئتان حديثتي العهد وصرفت على تشييدهما وتجهيزهما عدة ملايين من الدراهم، ولم يسلم من قرار الهدم إلا البناية التي تحتلها الهيئة الوطنية للأطباء والطبيبات لاعتبارات غير مفهومة.

 وتهدف وزارة الصحة وولاية جهة الرباط سلا زمور زعير من وراء هذه العملية إلى بناء مستشفى ابن سينا جديد بجوار البناية القديمة التي تعود إلى سنة 1954 وتعتبر أكبر منشأة صحية بالمغرب وبإفريقيا بعد أن تراجعت  وزارة الفلاحة عن الترخيص لها ببناء هذا المستشفى الجديد في المساحة الهائلة والملائمة التي تستغلها جمعية الشؤون الاجتماعية لوزارة الفلاحة وتوجد في قلب مدينة العرفان ومفتوحة على الطرق الرئيسية .

ولكل هذه الاعتبارات، فإن المكتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط يعتبر أن قرار بناء المستشفى الجديد بجانب المستشفى القديم قرار مرتجل ومتسرع لكون المساحة المخصصة له غير كافية (4,5 هكتارات بدل 6 هكتارات على الأقل) لبناء مستشفى بمواصفات دولية وقابل للتوسع ومفتوح أفقيا وعموديا على الطرق والمنافذ الرئيسية للعاصمة لتسهيل عملية الولوج والمستعجلات، كما أبانت الدراسة التقنية الأولية حسب المعطيات المتوفرة عن صعوبات تقنية وهندسية ستكلف الدولة نفقات واستثمارات إضافية لإنجاز هذا المشروع إذا تم الاصرار على إنجاز المشروع في هذا المكان بالذات الغير ملائم. لذلك يطالب  وزارة الصحة والمجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا وولاية جهة الرباط سلا زمور زعير  إلى إعادة النظر في مكان بناء مستشفى ابن سينا الجديد ونقله إلى مدينة العرفان  بالمأرب المركزي ومركز الوقاية من الأشعة المغلق منذ عشر سنوات وذلك من أجل إلحاقه بجميع المستشفيات المكونة للمركز الجامعي  وكلية الطب والصيدلة والأسنان في إطار تجميع   كل المستشفيات  التابعة للمركز الجامعي والمستشفى العسكري والشيخ زايد وكلية الطب في مركب طبي كبير متكامل ومندمج.  

كل هذا تفاديا لما وقعت فيه الوزارة من أخطاء ناجمة عن قرارات ارتجالية أدت إلى توقف وتعطل عدد من مشاريع بناء مستشفيات جديدة بجهة الرباط سلا زمور زعير ،كما هو الشأن بالنسبة للمستشفى الجديد لمدينة سلا التي تفوق ساكنتها اليوم مدينة الرباط التي لازالت محرومة من مستشفى يستجيب لمتطلبات وحاجيات الساكنة وكذا مستشفيات  مدينتي تمارة  والخميسات بسبب السرعة والارتجال في اختيار المواقع والدراسات والمعايير التقنية والهندسية في البناء.

كما يدعو المكتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا إلى تحويل البنايات المستهدفة من الهدم والمستشفى القديم إلى حرم جامعي كبير (Campus) خاص لإيواء الأطباء الداخليين وطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والأطر التمريضية بالرباط بتوسيعه والحفاظ على المرافق الرياضية والمسبح والمطعم لصالح لهذا الحرم الجامعي مع إمكانية الاستفادة من بعض الوحدات التابعة للمستشفى القديم وبالتالي سنحافظ على هاته المعلمة الطبية التاريخية وضمان حقوق طلبة الطب في الإيواء بجوار المستشفيات العمومية ” يقول البلاغ .

 

التعليقات مغلقة.